|

عندما تكون انت الحلم   

الكاتب : الحدث 2021-05-17 01:16:38

بقلم / حافظة الجوف

في لحظة سكون وبشكل مفاجئ تزورني احلاماً من خلالها اجدني ابحث عنه و عن الهدوء والأمان اجدني اناجي روحه التي عشقتها ، روحه التي تعانق روحي وتخلق مني كائن بشري مختلف. ارتبط به تفكيري وكل تفاصيلي.اشعر وكأنه يقودني معه الي كل الطرقات التي تأخذنا الي عالم الاحاسيس عالم نسكن فيه و يسكننا فعشق الروح لروح تشبهك لايعرف التدنيس 
اجدني انغمس في ذاك الحلم واعيشه بكل لحظاته اشتاق لذلك الملهم الذي أؤمن ان روحي تتبادل الحديث مع روحه فأنا اعلم انا للغة  الأرواح لا تخطئ فما اجمله من حلم وما اعظمه عندما استشعر حقيقتة نعم انه هوا ذاك الذي كان لي الشعور والأحاسيس 

والهواء الذي اتنفسه هو الذي ارى انه مكمل لروحي بدون اي تناقضات فلا ارى منه سوى الكمال الذي يبهج قلبي فبعد ان التقت ارواحنا ايقنت انه بالفعل هناك مايسمى العشق الحقيقي الذي ينكره الكثير. وايقنت انه لن يصل احد الي ماوصلت اليه ان لم يجد روحا تشبهه في كل التفاصيل 

اجدني اتعلق بروحه فالتعلق بالروح اعمق من التعود فأنا لم اتعود عليه بل اعيشه داخل روحي وكأنه يزاحم النبض داخل جسدي ويشعرني بوجودة  وتلتحم روحي بروحه واجدني مرغمة للحفاظ عليه فهوا من جعل تلك الروح تعيش الأمان والحب الغير مشروط بمتعه او للقاء فقد تسامت الروح وتعالت عن كل الرغبات لتثبت ان لذة العشق الروحي لا تعادلها لذة فعندما تعانق روحي روحه ويكون هو الحلم الذي يملاء حياتي روحانية فما 
الطف واجمل هذا العالم الذي تتمازج فيه الأرواح النقية